بدء مباحثات دفاع جنوبية أمريكية تركز على نقل القيادة العسكرية إلى سيئول
في وقت الحرب من القوات الامريكية الى القوات الكورية الجنوبية.
سيئول، 29 أكتوبر(يونهاب) -- أثارت مسألة توقيت نقل السيطرة على العمليات العسكرية في وقت الحرب من القوات الامريكية الى الجيش الكوري الجنوبي، زخما جديدا، بسبب التغييرات الطفيفة التي طرأت في البيان المشترك السنوي الذ صاغه وزيرا دفاع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الامريكية، والذي صدر أمس السبت.
وفى ختام الاجتماع الاستشارى الامنى، ذكر وزيرا الدولتين الحليفتين بأن نقل السيطرة سيتم "في الوقت المناسب".
ويبدو أن تغيير الصياغة يعكس مساعي الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن، لنقل قيادة جيش بلاده للعمليات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية أقرب ووقت، وفقا للمراقيبين.
وتعهد مون خلال حملته الانتخابية بالدفع، خلال فترة ولايته البالغة خمس سنوات، والتي تنتهي في 2022، من أجل التوقيع على اتفاقية تضمن حق كوريا الجنوبية في قيادة العمليات العسكرية وقت نشوب الحرب في شبه الجزيرة الكورية، من القوات الامريكية التي ستتولى القيادة العسكرية في حالة نشوب أي نزاع في شبه الجزيرة الكورية بحسب الاتفاقيات السابقة المشتركة بين الجانبين، غير أنه اشار مؤخرا الى نقل القيادة إلى كوريا لا يزال مبكرا، وهو انعكاس واضح لتصعيد التهديدات العسكرية من قبل كوريا الشمالية.
وحذر سونغ خلال مؤتمر صحفى مشترك يوم أمس السبت من تفسير التغيير فى الصياغة الى تقدم توقيت نقل حق السيطرة.
وقال سونغ "هذا ليس من أجل تقدم التوقيت، بل يعني أننا سنحاول تهيئة الظروف لنقل السيطرة، وسنعيد حق السيطرة عندما يحين الوقت لذلك.
وبعد استفزازات بيونغ يانغ المستمرة، بما فى ذلك اختبارها النووي السادس والأقوى فى 3 سبتمبر، إلى جانب تجديد المحافظون هنا دعواتهم للرئيس مون لالغاء سعيه للاستيلاء حق السيطرة في وقت مبكر.
وسلمت كوريا الجنوبية حق سيطرة العمليات العسكرية وقت الحرب لقيادة قوات الامم المتحدة تقودها الولايات المتحدة إبان الحرب الكورية من 1950-1953م، إلا انها استعادت حق السيطرة على قيادة الجيش المشترك وقت السلم عام 1994، ولكن لا يزال حق قيادة العمليات العسكرية وقت الحرب في يد حليفتها الولايات المتحدة.
وكان من المفترض أن سيئول تستعيد حق السيطرة وقت الحرب عام 2015م، لكن تم تأجيل نقل القيادة إلى أجل غير مسمى، حيث وافقت الحليفتان على تبديل المهام بحسب الظروف، عام 2014م في أعقاب استمرار بيونغ يانغ التجارب النووية والصاروخية.
وظلت القضية تشهد تباينا في الأراء منذ فترة طويلة في كوريا الجنوبية.
ويقول من يؤيد نقل القيادة مبكرا ان سيئول تحتاج لخفض اعتمادها الكبير على الولايات المتحدة وان تعزز قدراتها الدفاعية المستقلة من منظور الفخر الوطني.
بينما يقول المعارضون ان سيئول ليست مستعدة لاستلام القيادة العسكرية وقت الحرب بعد لمواجهة كوريا الشمالية المسلحة نوويا بشكل كامل وأن الاعتماد على الولايات المتحدة، أقوى قوة عسكرية في العالم، هي الطريقة الأكثر فعالية لضمان الأمن الوطني.
(انتهى)
peace@yna.co.kr
-
المكتب الرئاسي يعرب عن أسفه العميق إزاء تصريحات كوريا الشمالية الوقحة حول المبادرة الجريئة
-
شقيقة الزعيم الشمالي: بيونغ يانغ لن تقبل المبادرة الجريئة لكوريا الجنوبية
-
شقيقة كيم جونغ-أون تنتقد قدرات كوريا الجنوبية على جمع المعلومات حول كوريا الشمالية
-
اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تعارض مساعي الحكومة لتوسيع الحد الأقصى لساعات العمل الأسبوعية
-
كوريا تفرض حظرا على مزارع الخنازير لمدة 48 ساعة بعد اكتشاف حالة إصابة بحمى الخنازير الأفريقية
-
مدينة سيئول توقع مذكرة تفاهم مع السعودية
-
وريث سامسونغ مع موظفي شركته
-
الرئيس يون يستقبل نائب رئيس مجلس الوزارء لدولة قطر
-
الرئيس يون يستقبل نائب رئيس مجلس الوزارء لدولة قطر