الحليفان يحذران كوريا الشمالية أنهما لن يتسامحان مطلقا مع أي عدوان واستفزازات تقوم بها
سيئول، 28 اكتوبر (يونهاب)-- أعلن وزيرا الدفاع فى كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بوضوح اليوم السبت انه لن يتم التسامح ابدا مع أي استفزازات تقوم بها كوريا الشمالية ، حيث حذرا من ان أى عمل عدوانى سوف يتم سحقه بواسطة القوة المشتركة للحلفاء . كما شددا على ان الاعتراف بكوريا الشمالية كقوة نووية يعتبر اضغاث احلام .
واكد البيان المشترك الذي صدر بعد محادثاتهما الوزارية السنوية، ان الحليفان "اكدا مجددا على ان اي عدوان كوري شمالي او استفزاز عسكري لن يتم التسامح معه".
وسيواصل الجانبان بذل جهود مشتركة "لجعل كوريا الشمالية تتفهم انها لا تستطيع تحقيق الغايات التى تسعى اليها من خلال سلوكها الاستفزازى".
وصرح وزير الدفاع الكورى الجنوبى سونغ يونغ مو للصحفيين بان وزير الدفاع الامريكى جيمس ماتيس ادان استفزازات الشمال المتهورة بما فى ذلك سلسلة اطلاق الصواريخ الباليستية والاختبار النووى مؤخرا.
وقال فى مؤتمر صحفى مشترك مع ماتيس عقب الاجتماع الاستشارى الامنى الـ 49 "اننا اتفقنا على دعم الجهود الدبلوماسية للبلدين لتحقيق نزع السلاح النووى فى الشمال مع تعزيز موقف الدفاع المشترك".
وحذر رئيس البنتاغون من ان كوريا الشمالية ستهزم بـ "رد عسكري واسع" اذا هاجمت بلاده او حلفائها. وقال "لن نخطئ ، واى هجوم على الولايات المتحدة او حلفاءنا ، سوف يهزم ". واضاف ان " اي استخدام للاسلحة النووية سيواجه برد عسكري واسع النطاق".
وذكر انه من غير المعقول ان يصبح الشمال الشيوعى دولة نووية، وهو هدف السياسة الرئيسية لنظام كيم جونغ - اون.
وقال ماتيس "لا استطيع ان اتصور شرطا يمكن بموجبه ان تقبل الولايات المتحدة كوريا الشمالية كقوة نووية".
واشار الى ان التنسيق بين الحلفاء قد اخذ على طابعا ملحا جديدا ، حيث ان الشمال عجل من تهديداته بالبرامج النووية والصاروخية "غير القانونية" و "غير الضرورية" .
واكد على ان الجيش الشمالى يتفوق على قوة الحلفاء المشتركة.
وقال رئيس البنتاغون "اذا ظلت على طريقها الحالي للصواريخ البالستية والقنابل الذرية ، فان ذلك سيؤدي الى نتائج عكسية، الامر الذى سيخفض من أمنها".
واضاف ان الولايات المتحدة لديها "خيارات عسكرية" كثيرة تهدف الى دعم الجهود الدبلوماسية لنزع الاسلحة النووية فى شبه الجزيرة الكورية وتعزيز الردع.
واعرب عن وجهة نظر سلبية حول اعادة انتشار الاسلحة النووية التكتيكية الامريكية التى طالب بها بعض الكوريين الجنوبيين.
واستشهد باحتمال أن يؤدي ذلم الي آثار سلبية على الجهود العالمية لمنع انتشار الأسلحة النووية.
وحول سعى سيئول لاستعادة السيطرة علي العمليات فى وقت الحرب لقواتها ، قال ماتيس ان الجانبين يواصلان المشاورات من اجل الانتقال "القائم على الشروط" دون تحديد موعد نهائى محدد. انها تهدف الى منح كوريا الجنوبية الوقت الكافي لتعزيز قدراتها الدفاعية الخاصة وتولي الدور القيادي في حالة الحرب.
وذكر البيان المشترك انه تم اطلاع سونغ وماتيس على التحديث الذي أجري لمسودة تنظيم قيادة القوات المشتركة فى المستقبل بواسطة اجتماع اللجنة العسكرية (SCM)، وهو قناة تشاور بين رؤساء الاركان المشتركة للبلدين .
وقررا مواصلة تحسين المسودة من خلال التدريبات المشتركة والتأهيل وإعادة النظر في خطة التنفيذ للانتقال الي السيطرة علي العمليات العسكرية في زمن الحرب ( OPCON) للحصول على تحديث في اجتماع اللجنة العسكرية في العام المقبل.
واكد الجانبان مجددا خططهما "لتعزيز عمليات الانتشار الدورى للاسلحة الاستراتيجية الامريكية فى شبه الجزيرة وحولها".
بالنسبة لكوريا الجنوبية، فإن الأصول الاستراتيجية الأمريكية عادة ما تعني أنظمة الأسلحة المتقدمة البارزة مثل الطائرات القاذفة وحاملات الطائرات والغواصات التي تعمل بالطاقة النووية.
واضاف البيان "انهما اكدا مجددا على ضرورة مواصلة تعزيز التدريبات المشتركة والفعاليات التدريبية وتعزيز القدرات المشتركة استعدادا لاي استفزازات لكوريا الشمالية على مقربة من المنطقة المجاورة لشمال غرب شبه الجزيرة وخط الحدود الشمالية (NLL) " .
(انتهى)
kamal@yna.co.kr
-
تزايد خسائر شركة كوريا للطاقة الكهربائية بوتيرة حادة مع ارتفاع تكاليف الوقود
-
العثور على جثة إحدى المفقودين بسبب الأمطار الغزيرة
-
النيابة تداهم مقر شركة «نيفر» للتحقيق في مزاعم إساءة استغلال مركزها المهيمن في السوق
-
الرئيس «يون» يمنح وريث مجموعة «سامسونغ» عفوا رئاسيا خاصا
-
إدارة التراث الثقافي تقرر الترميم العاجل لقلعة «نام هان سان سونغ» التي انهارت جدرانها بسبب الفيضانات
-
حدوث هبوط أرضي في جامعة «هانام»
-
قبل عيد التحرير
-
نائب رئيس شركة سامسونغ للإلكترونيات
-
مداهمة النيابة العامة لمقر شركة «نيفر»